خوخة ماكوير و الفن كأداة نضال و مقاومة في وجه مجتمع أبوي و ذكوري منمّط و معياري تكسيه الهوموفوبيا و الترانسفوبيا .
- Trans Unity Coalition Tn

- 8 مارس
- 1 دقيقة قراءة

خوخة ماكوير : مناضلة نسوية و فنانة و ناشطة تونسية تستخدم الفن والتصميم كأدوات لمناهضة التمييز و تعزيز قبول التنوع، مع التركيز على قضايا الهوية الجندرية والميولات الجنسية، حيث تسلط أعمالها الضوء على التحديات التي يواجهها مجتمع الميم-عين+ في المجتمعات المحافظة .
خوخة ماكوير هي صوت الفن في نضال مجتمع الميم-عين .
خوخة ماكوير ليست مجرد فنانة، بل رمزٌ للنضال من أجل حقوق مجتمع الميم-عين في تونس والعالم العربي من خلال فنها الجريء ورسائلها الصارخة من خلال بورتريهات ، كسرت خوخة حواجز الصمت والخوف، وجعلت من الفن أداةً للمقاومة، للتعبير، و لإعادة تعريف الهويات بعيدًا عن القوالب النمطية المعيارية المفروضة.
في مجتمعات لا تزال تجرّم الاختلاف، جسّدت خوخة في أعمالها قصص العابرين والعابرات، المثليين والمثليات، و الأشخاص اللانمطيين و اللامعياريين وكل من يعيش على هامش المجتمع بسبب هويته أو ميوله. لم يكن نضالها سهلًا، لكنه كان ضروريًا، فواجهت التهديدات والاستبعاد، لكنها لم تتوقف عن رفع صوتها، عن تحويل الألم إلى قوة، و تحويل الخوف إلى فعلٍ إبداعي جريء.
اليوم، تُعتبر خوخة واحدة من الأصوات الرائدة التي تعيد رسم مشهد النضال الحقوقي من خلال الفن، مؤكدةً أن الحرية تبدأ بالقدرة على رؤية أنفسنا بوضوح، و بالحق في أن نكون من نحن، بلا خوف و بلا قيود.
تقول خوخة ماكوير؛ " المعايير العالمية للكويرية يجب ألّا تعتبر أكثر قيمة أو فخرا أو ظهورا من ثقافاتنا المحلية "
و تقول المناضلة الكويرية أيضا " بالنسبة لي، الفن الكويري يتعلق بالظهور و البروز و المقاومة. الفن لديه القدرة على الوصول إلى مشاعر الناس و التحدث بصوت أعلى من الكلمات "




تعليقات