ميرا بن صالح ، ناشطة و مناضلة نسوية كويرية تونسية
- Trans Unity Coalition Tn
- 8 مارس
- 1 دقيقة قراءة

لقد أثبتت ميرا أن التحديات يمكن أن تُصبح دافعاً لتحقيق التغيير، وأن النضال من أجل الإعتراف و المساواة لا يعرف حدوداً
ميرا بن صالح ناشطة و مناضلة نسوية تونسية . واجهت تحديات هائلة في مسيرتها كمناضلة من أجل حقوق الأشخاص العابرين جندريا في تونس . لم تكن مسيرة ميرا بن صالح سهلة فقد تعرضت للتهميش والرفض من قبل المجتمع المحيط بها، حيث أن العبور الجندري لا يزال يعتبر من المواضيع المحرمة في تونس و العديد من البلدان العربية. لكن ميرا لم تسمح لهذه الصعوبات أن تثنيها عن هدفها في دعم و توعية المجتمع حول قضايا العبور الجندري و التوجه الجنسي وحقوق الإنسان عامة.
على الرغم من المخاطر الاجتماعية والقانونية التي واجهتها و لا تزال في تصادم مستمر معها، بما في ذلك الملاحقة القانونية بسبب هويتها، و رغم حملات الكراهية و الهرسلة و التحريض على العنف التي تستهدفها بشكل مباشر، تمكنت ميرا من أن تكون صوتاً قوياً لمجتمع العين في تونس وفي منطقة شمال إفريقيا بشكل عام. من خلال نشاطاتها وحملاتها التوعوية، ساعدت ميرا في تغيير بعض المفاهيم المجتمعية السائدة وفتحت نقاشاً مهماً حول ضرورة الاعتراف بحقوق الأشخاص العابرين/ات وحمايتهم.ن من التمييز.
تـقـول ميرا بن صالح :
الكثيرون حاولوا كسر عزيمتي و إرادتي في الدفاع عن حقوق الإنسان و حقوقنا كعابرين و عابرات و مثليين و مثليّات ++، لكنني لن أخضع لكرههم و هرسلتهم
يجب علينا جميعا أن ندعم بعضنا بعض في المجتمع و الحراك الكويري، لأنه فقط مع بعضنا، كتلة واحدة، يمكننا أن نحارب و نقاوم التمييز و الاضطهاد و الكراهية ضدنا
تعليقات